يتميز العصر الحديث بالعديد من المتغيرات والتحديات سواء محلياً أو إقليمياً أو عالمياً والتي تنعكس في أدوار ومسؤوليات المعلم. لم يعد المعلم مجرد مهيمن ومعلم وناقل للمعرفة وحافظ على النظام في الفصل ، بل أصبح ميسرًا وخبيرًا ودليلًا وقائدًا ومنشئًا للتفكير والإبداع بين الطلاب . وانطلاقاً من دور النظام التربوي في المجتمع في خلق تفاعل إيجابي مع البيئة الاجتماعية والثقافية وتعزيز الشعور بالمسؤولية ، فقد أصبح تدريب وتأهيل المعلمين ضرورة لمواكبة التطورات والتحديثات التي تحدث في البنية المعرفية ، تقنيات التدريس وطرقها المختلفة. كما نؤكد على أهمية التطور المهني للمعلم حيث أنه أهم عنصر في العملية التعليمية.
تدريب المعلمين
11
يوليو